عرس ديـموقراطيتهم !

يشهد الله إن آخر مرة صوتّ فيها كنت فى البكالوريس - يوم تزوير الدستور فى 26 مارس 2007  - أيامها تم شحننا من السكاشن فى اتوبيسات الجامعة علشان نصوت بــنعم للترقيعات الدستورية وأشهرها المادة 76 .
 ويعز عليا جدا إن أبوظ صوتى النهاردة فى أول إنتخابات بعد الثورة لكن الإعادة كانت بين مرشحى حزب الحرية والعدالة وحزب النور ، كانت ورقة التصويت بها اربع مرشحين فكتبت في المربعات الأربعة المقابلة لأسماء المرشحين : " يسقط يسقط حكم العسكر ".
أصدقائى من الجانبين - ولله الحمد - كثر ، لكنى لا أذهب لصندوق الإنتخابات مجاملة لأصدقائى ، صديقى السلفى كاد يقنعنى بالتصويت للحزب لكن كــقائمة وليس على المقاعد الفردية ، أما أصدقائى من جماعة الإخوان فهم يعلمون جيداً إنى غاضب من أداء الحزب - وليس الجماعة - ولا يملك الشخص سبيل لعقاب الأحزاب السياسية سوى حرمانها من صوته.ولا تتعجب من الجملة الإعتراضية الأخيرة :" وليست الجماعة " لأننى ببساطة أميز بين جماعة عمرها أكثر من80 عاماً شاركت بنفسى فى بعض فاعلياتها كمظاهرات دعم الإنتفاضة عام 2004 عقب إغتيال الشيخ أحمد ياسين ومن وراءه الدكتور / عبد العزيز الرنتيسى، كذلك كنت أشترى بعض منتجات معارض شباب الإخوان فى الجامعة ، أميز بين هذه الممارسات وبين ممارسات حزب سياسى ناشىء إسمه الحرية والعدالة ( عاملة أغنية راب كـدعاية للحزب !)