سهرت ليلة الخميس १८/११ حتى آذان الفجر ولكن قبل أن أخرج لصلاة فجر الجمعة.. إغتسلت !!

آســـف. . لكنى حقاً لم استطيع !

ما تمر به الآن । . مررت أنا به منذ 5سنوات

والعيد الذى ستقضيه بعد يومين ॥قضيته منذ شهرين أنا

بل إن كلمات وعبارات المواساة التى ستسمعها خلال هذه الأيام

أسمعها أنا من عام2005 وحتى كتابة هذه السطور!

لذلك كنت أظن أننى سأستطيع مؤازرتها

لكن ماكانت عليه جعلنى

أتحاشى حتى أن أنظر إليها !

حقا لم استطع أن أرى عينيها فى هذه الحالة

حتى حين إنفردنا بالحديث لمدة لم تتعدى 3دقائق

كان الحديث مضطرب . . يملأه القلق

لم استطيع ان أبلغه بما فعلته اليوم من أجلها

زاغ بصرى بعيداً عنها

لم أستطع ان ابلغها بأنى إشتريت مجموعة جديدة لإحسان عبدالقدوس!!

كل ما أملكه لها .. أن ادعو الله لها

فاللهم أجرها فى مصيبتها

وأحفظها بحفظك وارضها برضاك

فيعلم الله كيف إنهرت منذ سنوات

حين أصيبت بمصيبتها هذه

. . . .

أعرف أن هذه السطور غير منسقة او مرتبة بل مبعثرة ومشتتة لكنى حقا مضطرب للغاية،كما أن هذه هى اول مرة-فى حياتى - اكتب فيها مرتجلاً ॥فالحروف والكلمات من رأسى إلى الكيبورد مباشرة!

فى ساعة متاخرة من مساء السبت १३/११/२०१०

كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي. وأنت في القلب مثل النقش في الحجـر

११ / ११/ २०१०
رغم إنى كان ممكن أشوفها النهاردة لكن ربنا ماأرادش ومشعارف هشوفها تانى إمتى॥ اليوم النهاردة عدى منغير ما افرح وأرتبك - كعادتى - مجرد رؤيتها وكمان مضطر إنى أمسح صورتها الوحيدة اللى من عـــالموبايل لكن فعلاً غصب عنى

العلبة القطيفة

اليوم الأحد الموافق 7نوفمبر 2010

موعد إعلان الحزن الوطنى عن مرشحيه لإنتخابات مجلس الشعب القادمة وصحيح أن هذا الأمر كان يقلقنى لكنى راجعت حساباتى بعد زيارة ودية لمنزل يمكن ان اسميه - وفقاً للفظ النبوى الشريف - ود أبى.

العلبة القطيفة

ظبط نفسه آل إيه

خايف

قلقان وحيران

ولو بص قدامه .. مش شايف

بصراحة إتكسف من نفسه أوى . .

دا الحمد لله أوى

صحته تمام و ولاده بخير

وحبايبه كمان حواليـه

يبقى بالذمـة هيقلق ليه؟

أه يــا دنــيــا غرورة ومخيفة

عجبى علي إنسان فى إيديه الجواهر

. . بس قلقان

عـالعلبة القطيفة ! !

ليست مغامرة بل مقامرة ولكن..هى تستحق ذلك !

حين تجمع ذكرياتك فى صندوق ثم تهديه لـإمرأة فإن هذا ولاشك هو قمة المخاطرة