كان من الحـمـاقـة حتى أنـه اعـتبرهـا ملكاً له..
أو متـــاع
لم يـتخيل أبـداً أن دمـيتـه هــذه معرضة للـضياع
كانت بين يديـه كلما يغدو أو يروح
أنهك منـهـا الجسد وأهمل فيـهـا الروح!
فـقضى الله أن تـزول عنــه نعـمتـهـا
فوجودهـا إلى جـواره أسوأ مـن وحدتـهـا!
لأنها حقاً . . جزء من تاريخ حياتى
إن تـك هـى الـنـهاية فـلسـت أخـافـهـا
وإن تـكـن بـدايـة فــسوف أتـعـلـم مـنـهـا. .
صحى من نـومـه مهـمـوم
سـكـن القـلـق أحـشـائـه
حـاصـره التـوتـر . . فـتنـفس بـصـعـوبـة
حتـى السـمـاء تلـبـدت بـالـغـيـوم
سـيشهـد هذا المسـاء . . نـهـايـة الـكــــون
ســيــحضـر زفـــــــــاف حـــبــيــبـ ـتـــه !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)