كل ليلة !!

فى إنتظارى لشريكة حياتى المجهولة أعدى كل ليلة من قدام بيتها نفسى ألمح ضحكتها عاوز اسمع صوتها لكن لا بيوصلنى صوتها ولا بسمع ضحكتها لأنى ببساطة معرفش ..فين بيتها؟!

من غير ليه !

فى لحظةبراءة و صدق مع نفسى سألت : ليه من زمان مكنمتش نسيتها ..والإجابة كانت سؤال تعرف أصلا ..إزاى أو ليه حبيتها؟!

رسائل القدر

لأننا نتبع فى حياتنا سيناريو محكم وموضوع بدقة فلايوجد شىء فى الكون متروك للصدفة وستظل الحبكة الدرامية لهذا السيناريو(السماوى) تمثل اللغز والتحدى الأكبر لكل المشاركين فيه..
وتظل مفاجآت السيناريو مستمرة طوال فترة العرض!
وعبر مشاهد وفصول حياتنا يأتيك القدر برسائل ضمنية ودروس مستفادة تدفعك لإجادة المشاهد القادمة من دورك
على مسرح الحياة ..
وهذه الدروس او الرسائل -التى لايفهمها سوى الأذكياء من محبى الحياة- تمنحك السعادة والراحة والتميز
بينما من لا يفهمومها تزداد حياتهم صعوبة وغموضا!
فعلى كل منا أن ينتبه لل(إنبكس القدرى)الخاص به
ويراجعه باستمرارليستخلص الدروس الخفية من مشاهد سيناريو حياته
ليستمتع ببريد السماء إليه .. كما أفعل أنا الآن!

كارهينكو

لا يظن أحد أن المدونة قد حادت عن الغرض الذى أنشئت من أجله
فهناك كل يوم سبب جديد من أجله نكره الحزب والحكومة والوزراء
والرئيس وولده!


22/11/2008

دموعها

لأن الدموع غالية فإن أصعب مانواجهه هى دموع من نحبهم

زى النهاردة

زى النهاردة من سنتين ونص
كنت هطير م الفرحة..
زى النهاردة من سنتين ونص
كان اول مرة أقول كلمة بحبك
... وفى هذه الذكرى العطرة أقدم لكم
مقالة (أن تحتاس)، وهى مقالة غالية عليا
لأنى كتبتها من عدة شهور
فى ظروف ضبابية قاسية وملعبكة
ومع ذلك تنشر الآن لأول مرة
على فكرة...
زى النهاردة من سنتين ونص
ماكانتش لسه.. إتخطبت !!
===========
..أن تحتاس !
يرى الكثيرون ومن بينهم العبد لله أن متعة الحياة تتمثل فى حرية الإختيار،بمعنى أن الإنسان مخيريفعل كيف يشاء وعليه تحمل تبعات إختياره سلبا أو إيجابا ، ومسؤلية إتخاذ القرار وإن بدت كبيرة أو صعبة فإنها تهون مع سعادتك عند نجاح قرارك وتلك الدفعة المعنوية التي تكتسبها مع صواب اختيارك،وحتى حال فشل قرارك أو خطأ إختيارك فيكفيك ماتخرج به من التجربة وما تتعلمه من دروس الحياة مع كل قرار فاشل أو إختيار خاطئ،خاصة وأنى أعتقد أننا دوما نتعلم من فشلنا أكثر من نجاحنا ،فى نجاحنا تطغى الفرحة أو سعادة النجاح على رؤية بعض السلبيات أو الأخطاء البسيطة ودراستها لتلافيها مستقبلا ،أما الفشل ففيه ندرس كل كبيرة وصغيرة ويكون الإحساس بالفشل ( المفروض يعنى ) حافز قوى ودافع نحو النجاح فنلاحظ أقل السلبيات وأبسط الأخطاء ونحاول تلافيها مستقبلا. إلا أننا نجد أنفسنا في لحظة ما وقد نزعت منا تلك المتعة :أى حرية الإختيار؛فقد نفقد جميع الإختيارات ولا يتاح لك منها إلا إختيار واحد وعندها يصبح ذلك الإخيار إجبارى!
ويكون (مجبر أخاك لا بطل).
وقد تتاح لك عدة إختيارات بالفعل ولكن ضعف المعلومات المتاحة لك وعدم إكتمال معرفتك بكل الإختيارات المتاحة ومايترتب على إختيار كل منها ؛كل هذا يحول بينك وبين إتخاذ القرار السليم،وستعرف عندها..ما معنى " أن تحتاس !". وفى لغة سكان مصر الأصليين :( الحوسة ) هي الورطة ،ويعود أصلها فى المعجم الوجيز إلى (حيص بيص)
ويقال (وقع القوم فى حيص بيص ) أي فى ضيق وشدة
وبكل تأكيد طبعا لو أن سعادتك (زى حالاتي ) خريج جديد
من أبناء مصر المهروسة
فعليك بكل فخر وأنتخة..أن تحتاس!