صدقينى . . وحشتينى . . ( سلملى عليه )

فاضل فى السنة السودة دى أقل من 5 دقايق
وبصراحة مش متخيل إنى هدخل 2011
وإنتى زعلانة منى
متأسف بجد
عارف إنى غلطت فى حقك..بس إنتى واثقة إنى بحبك
فاكر لما إتأخرت عليكى مرة فعملتى نوت
كتبتيلى فيها أغنية :( لو ماتيجى ) بتاع إليسا
أنا فى أخر دقيقة فى 2010 بقولك
سامحينى وصدقينى وحشتنيى
وبهديلك ..حاجة برضه لإليسا

                                      سلـمـلـي عـلـيـه 
                      = = = = = =
 
ســــــملـــي عليـــه روح و ســـلملي عليــــه
قلّـــــو مشتـــــاقـــه ليــــه
هوّي المــــا في متـــــلو حـــدا
حبيـــــبـــبي ع طول المدى
روح و ســــلملـــي عليه
مشــــتاقـــه كتيـــر نـــرجع نتلاقى يـــوم
ننســـى العتــــب واللـــوم
نحكــــي ســـــوى
نضحـــــك ســــــوى
نــتـــمشـــى ع دروب الهـــوى
نـــــام و اصـــحى ع ايدايــه
روح قــــلّو غيــــرو ما بـــيـــحكي
تســـــلملـــي ريـــتــــا هالضــــحكي
شـــو بـــحـــبــا واســــالوا بـــركي
عـــلى حـــالــــــو
بعــــــدو ع الفـــرقى وبيــــحلـــم
متـــــلـــي بالمـــلقـــى
او بخـــــطر حتــــــى لو ســـــرقه
على بـــــــالـــــو
ســــــلملــــي عليــــه
روح وهيـــدا العنوان
شــفلــي ان كنّنو زعلان
او غيــري ع قلبـــو
اهتـــــدى
بداري حبيـــبي من النـــدى
من النســــمه اللي حواليـــه
روح قـــلو غيــــرو ما بـــدي
من حـــبّـــو بالديــــنــي أّدي
و ودــــلو هالعـــمر ودّي
بســـــلاامي
واحكـــــيـــلو
هالعمــــر مرقـــه يرجـــعلي نســــعد ونشــــثى
وشـــو بتحلى لـــو سوى نبــــقى
ايـــــامي
ســــــملـــي عليـــه روح و ســـلملي عليــــه
قلّـــــو مشتـــــاقـــه ليــــه
هوّي المــــا في متـــــلو حـــدا
حبيـــــبـــبي ع طول المدى
مشــــتاقـــه كتيـــر نـــرجع نتلاقى يـــوم
ننســـى العتــــب واللـــوم
نحكــــي ســـــوى
نضحـــــك ســــــوى
نتمشى ع دروب الهوى
نـــــام و اصـــحى ع ايدايــه



 

2010 . . إذهبى غير مأسوفاً عليك !


2010

فاضل أقل من ساعة وتغورى


 فى 2010 . . غاب عنى ناس بتحبنى


رحلت جدتى الحبيبة حياة


وجدى عبدالله


والحاج محمود
..


خطف الكانسر اللعين اتنين من زميلاتى : أمانى ونوال


..

الواد طارق حبيبى إعتقلوه!


..
شاركت فى مسخرة الشورى:
(كنت عضو لجنة إنتخابات فرعية قذرة 
فى التجديد النصفى لـمجلس الشورى)
..


مقتل خالد سـعيد

إغـتيال جريدة الدستور


..

حضرت فرح البنت اللى (  كنت ) بحبها !


..

وبصراحة كدا  بقـى كنتى
سنة ربنا وحده يعلم بها

رووووووووووحـــــــى .. 
الله لايحكم علينا بسنة زيك تانى

بجد كدا كتير

تانى بقوم من النوم مفزوع


 تانى بشوفك فى المنام


أنا نفسى أبطل تفكير فيك وأنا صاحى ..تقومى تجيلى فى المنام!


المرة دى شايفك من بعيد


كنتى فى مدرسة إبتدائى وانا كنت بلعب مع موءة


بعدها روحتى الثانوى وانا طلعت بلكونة الدور التانى عند السلم
ووقفت أبص عليك من بعيد
 =========
صباح الأربعاء.. 29 /12/ 2010
=========

ولـتكن حتى ( مسئولية المحتل) !

لم يعد فى عمر هذا العام سوى أربعة أيام..
كنت أتمنى أن أجدها بجوارى لأستعرض العام الذى مضى (معها) ، لأبرر لها حماقاتى. . و أزهو أمامها بـغزواتى . . لأتلاشى خجلاً من عتابها على تلك الحماقات.. وأطير سعادة حين أرى نظرات إعجابها بتلك الغزوات.
لكن الحظ  شاء.
فأنكر خلُّ خله وتلاقينا لقاء الغرباء !
أكتب هذه السطور - الآن -  وعقارب الساعة تعدت الرابعة صباحاً ، فقد انتفضت من نومي فزعاً ، كان كابوساً مروع  بشع زلزلني حتى أنى هـرعت إلى المرحاض ( رغم ما بـساقي من ألم ) وتوضأت وصليت لله ركعتين يعلم الله أنى " دعوت لها " فى سجداتها الأربعة.

لا أكتب الآن لها فـيبدو أن أحرفي لم تعد تجدي معها !

الآن أكتب لكـم أنتم – لأخـوتـي وأصدقـائـي وزملائـي – إذا وجـد أحـدكم ( شاب أو فتاة) من يحبه " بـقـوة ". . وتقبلت أنت هذا الحب. . إذن فتحمل مسئوليتك  تجاه من أحبك بقوة ، حتى وإن لم تبادلوه نفس "قوة" الحب . . 

إنها - وياللأسف والألم – مسئولية أشبه بمسئولية المحتل !

نعم فــالقانون الدولي وضع على عاتق المحتل عدة مسئوليات منها:
"التعويض عن الأضرار المادية أو المعنوية التي الحقها استخدامه اللامشروع للقوة  تجاه سكان المنطقة المحتلة" !
إنه ثمن بخس لاستخدامه غير المبرر للقوة المفرطة والسلطة الجائرة برغم أن بعض هؤلاء السكان قد يكون من معاوني الاحتلال  ، وهكذا نحن أيضاً نستمتع بلحظات سعادة أو غرور نتيجة لــفرط حب هؤلاء لنا . . وهم أنفسهم متواطئون في احتلالنا لقلوبهم!
فلنكن إذن مسئولون نحو من أحبنا " كل هذا الحب" . .
ولـتكن حتى ( مسئولية محتل) !


مش هـستأذن !


زى النهاردة من يجى شهر

وتحديداً في  24 نوفمبر

قبل صلاة الضُهر

كُـنا مـع بـعـض

فــي منتهى الـطُـهر

ومن ساعتها قررت . .

إني لما هــحب أبوسك

مش هـستأذن !

دأنا مابشوفش الراحة

غير بين إيديك

ودايماً بفكر فيك

واتمنى نظرة من عينيك

مـوجـوع وقدامى مُـسكن

معقـول لسه هـستأذن ؟ 


لأن الجمال وحده لايكفى!



وصلت بهما الحياة


إلى طريق مسدود


رغم أنه كان يحبها بلاحدود

وهى أيضاً

كانت فعلاً تحبه


لكنها عصبية . .

متقلبة المزاج بل وأحياناً

 . . غــبــيــة !


حسناء . . حتى أنها بجمالها

أسَرته

لكنها لاتحسن معاملة أُسرته


تجيد صناعة الأطباق الشـهـيـة

لكنها لاتجيد إدارة حياتها الزوجية!


لم يعد أمامها بديل إلا الفراق

صارت أيامه معها حقاً.. لاتطاق


لكنه حين نظر إلى طفلهما الصغير


ألقى بالقلم و رفض التوقيع


. . على ورقة الطلاق !



يكاد يمسه الجنون



ذهب ضجيجه وغابت ضحكته . .


فقد ايضاً شهيته . .


اللهم انتقم له منها !


كيف ظنت حبه لها


مجرد رغبة !


كيف نزعت عن تصرفاته


صفة المحبة ؟


كيف رأت أن غايته فيها


لحظات متعة حقيرة ؟


كيف . . ؟


كيف . . ؟


كيف . . ؟


إن 1000سؤال


فى رأسه يدور . .


الصدمة والحيرة يعتصرانه


جرحه ينزف فى سكون


يكاد يمسه الجنون

احتضار

أراه جريحاً يتنفس الألم
تيقن أن بقائها إلى جواره ..
مجرد حلم
كلماته أصبحت هادئة
نظراته صارت شاردة
انفصالها عنه لم يعد سوى :
مسألة وقت
تساقطت دموعه وهو يقول لى :
إنها تبتعد عنى فى هدوء . . إننى احتضر فى صمت!
سهرت ليلة الخميس १८/११ حتى آذان الفجر ولكن قبل أن أخرج لصلاة فجر الجمعة.. إغتسلت !!

آســـف. . لكنى حقاً لم استطيع !

ما تمر به الآن । . مررت أنا به منذ 5سنوات

والعيد الذى ستقضيه بعد يومين ॥قضيته منذ شهرين أنا

بل إن كلمات وعبارات المواساة التى ستسمعها خلال هذه الأيام

أسمعها أنا من عام2005 وحتى كتابة هذه السطور!

لذلك كنت أظن أننى سأستطيع مؤازرتها

لكن ماكانت عليه جعلنى

أتحاشى حتى أن أنظر إليها !

حقا لم استطع أن أرى عينيها فى هذه الحالة

حتى حين إنفردنا بالحديث لمدة لم تتعدى 3دقائق

كان الحديث مضطرب . . يملأه القلق

لم استطيع ان أبلغه بما فعلته اليوم من أجلها

زاغ بصرى بعيداً عنها

لم أستطع ان ابلغها بأنى إشتريت مجموعة جديدة لإحسان عبدالقدوس!!

كل ما أملكه لها .. أن ادعو الله لها

فاللهم أجرها فى مصيبتها

وأحفظها بحفظك وارضها برضاك

فيعلم الله كيف إنهرت منذ سنوات

حين أصيبت بمصيبتها هذه

. . . .

أعرف أن هذه السطور غير منسقة او مرتبة بل مبعثرة ومشتتة لكنى حقا مضطرب للغاية،كما أن هذه هى اول مرة-فى حياتى - اكتب فيها مرتجلاً ॥فالحروف والكلمات من رأسى إلى الكيبورد مباشرة!

فى ساعة متاخرة من مساء السبت १३/११/२०१०

كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي. وأنت في القلب مثل النقش في الحجـر

११ / ११/ २०१०
رغم إنى كان ممكن أشوفها النهاردة لكن ربنا ماأرادش ومشعارف هشوفها تانى إمتى॥ اليوم النهاردة عدى منغير ما افرح وأرتبك - كعادتى - مجرد رؤيتها وكمان مضطر إنى أمسح صورتها الوحيدة اللى من عـــالموبايل لكن فعلاً غصب عنى

العلبة القطيفة

اليوم الأحد الموافق 7نوفمبر 2010

موعد إعلان الحزن الوطنى عن مرشحيه لإنتخابات مجلس الشعب القادمة وصحيح أن هذا الأمر كان يقلقنى لكنى راجعت حساباتى بعد زيارة ودية لمنزل يمكن ان اسميه - وفقاً للفظ النبوى الشريف - ود أبى.

العلبة القطيفة

ظبط نفسه آل إيه

خايف

قلقان وحيران

ولو بص قدامه .. مش شايف

بصراحة إتكسف من نفسه أوى . .

دا الحمد لله أوى

صحته تمام و ولاده بخير

وحبايبه كمان حواليـه

يبقى بالذمـة هيقلق ليه؟

أه يــا دنــيــا غرورة ومخيفة

عجبى علي إنسان فى إيديه الجواهر

. . بس قلقان

عـالعلبة القطيفة ! !

ليست مغامرة بل مقامرة ولكن..هى تستحق ذلك !

حين تجمع ذكرياتك فى صندوق ثم تهديه لـإمرأة فإن هذا ولاشك هو قمة المخاطرة

أنهكها جسداً وأهملها روح..فاستحق أن يخسرها (جسداً و روح)!

كان من الحـمـاقـة حتى أنـه اعـتبرهـا ملكاً له.. أو متـــاع لم يـتخيل أبـداً أن دمـيتـه هــذه معرضة للـضياع كانت بين يديـه كلما يغدو أو يروح أنهك منـهـا الجسد وأهمل فيـهـا الروح! فـقضى الله أن تـزول عنــه نعـمتـهـا فوجودهـا إلى جـواره أسوأ مـن وحدتـهـا!

لأنــه لـيس مــن الحـقـيـقـة فــرار ؟!

حاولت كثيراً الإنكار لـكنها الحقيقة وليس من الحقيقة فــرار

حين تسقط دموعك فى السادسة صباحاً

حين اشتاق إليك بشدة أهرع إلى والدى بلا تردد

لأنها حقاً . . جزء من تاريخ حياتى


إن تـك هـى الـنـهاية فـلسـت أخـافـهـا  

وإن تـكـن بـدايـة فــسوف أتـعـلـم مـنـهـا. .
   
================

صحى من نـومـه مهـمـوم

سـكـن القـلـق أحـشـائـه

حـاصـره التـوتـر . . فـتنـفس بـصـعـوبـة

حتـى السـمـاء تلـبـدت بـالـغـيـوم

سـيشهـد هذا المسـاء . .  نـهـايـة الـكــــون

 ســيــحضـر زفـــــــــاف حـــبــيــبــتـــه !!

إعدام إيه اللى إنتا جى تقول عليه!!

خففت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء 28-9-2010 حكم الإعدام السابق الصادر ضد رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى إلى السجن 15 عاماً, في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم। كما قضت المحكمة بالمؤبد (25عاماً) على محسن السكري، ضابط أمن الدولة السابق، والمتهم الأول في تنفيذ الجريمة في دبي عام 2008।وأصدرت المحكمة برئاسة القاضي عادل عبد السلام، حكمها بالسجن حتى قبل السماع لدفاع المتهمين। كما قضت بمصادرة الأسلحة والمضبوطات، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة منكو لله يا ظلمة قتل مع سبق الإصرار والترصد بـــ25سنة طيب هنعدم مين لو معدمناش القاتل المأجور؟...لأ وإيه هشام طلعت المحرض على القتل أخد 15سنة والله يــابـــلاش

حين تشعر أنك فى أمان الله

حين تشعر أنك فى أمان الله

كادرات القدر الساخرة


سوء إستعمال

نظر إليها فى ضيق.. 
صار قوامها غير متناسق
تذكر رشاقتها قبل زواجهما
فابتسم ولام نفسه..
إنه السبب 
فما بدا على جسدها لم تكن سوى
آثار "سوء الإستعمال "!

  .........

مقعد المرأة

  طالع أسمائهم على اللافتات - لافتات الترشيح لمجلس الشعب - ثم ابتسم فى سخرية بالغة لأن نصف الذكور المرشحين لا يستحقون سوى الترشح لـــــ (مقعد المرأة) ! 
..........

اللعنة

اللعنة عالظروف المادبة العنة عالحواجز الإجتماعية

وحدة وخوف ودش سخن و بارد!

أن تصحو من نومك. . فلا تجد أحد حولك. . مرحبا بك فى الخواء ! أصحو من نومى مضطربا..أنظر حولى فلا أجد أحد..أنا هنا وحدى..أتجول بين غرف الشقة ..من المكتب إلى الصالة وحتى المطبخ..لا أحد هنا ..ينتابنى شعور بالوحشة وتملأنى الشجون والكآبة..أدخل حمامى..آخذ دشأً ساخنا ثم بارداً ! ، وكأننى أقوم بعملية "بسترة جسدية" لأنزع عن نفسى مزيج الوحشة والشجون أو لأغتسل من كآبتى..أخرج من الحمام لتبحث عيناى - من جديد - فى غرف الشقة المتسعة ..إنها فارغة..إننى الأن وحدى. أبحث عن هاتفى..أتفحصه.. لم ترسل لى رسالة جديدة ..ولا مكالمات لم يرد عليها ..هل ذهب الجميع ونسونى..أنا هنا..فأين أنتم..لا أسمع رداً . . لا أحد يجيب ، أدخل مكتبى .. إن فوقه مجموعة قصصية لإبراهيم عيسى.. لكنها بعنوان : (صباح النهايات ..سفر الأحباب)!!، ينقبض قلبى أكثر فأنظر نحو الجانب الآخر من المكتب ..هناك ألبوم صور.. أتناوله وأتصفحه..صور كثيرة لى مع أبى ..إنه يحبنى بجنون.. صورتى مع جدتى "حياة"..إننى أكبر أحفادها..وكأننى أصغر ابنائها وهى أمى الكبيرة..صورتى مع عمى"محروس"..صورة أخرى لى مع خالى"وحيد" وهو يرتدى زى الصاعقة الشهير،كل هؤلاء احبابى ..إنهم يحيطوننى بالحب والأمان..فى الصور!..لكن أين هم الأن..ألن يعودوا ؟ أما أبى وجدتى ..فلن يعودا..أثق فى ذلك..فأصحاب القبورلايعودون.. عمى "محروس" أظنه أيضا لن يعود..إننى لا أعلم عنه شىء ..لقد ذهب منذ زمن بعيد.. خرج ولم يعد!..أما عن خالى "وحيد" فهو الأن فى "بلاد قريش"..يعمل بالسعودية ولم أراه خلال عامين سوى ٤٠ يوم فقط! أنظر- من جديد - حولى ..حقا لاأحد..أتجرد من ملابسى تماماً كما جردنى الزمن من أحبائى ..إننى الآن عارى الجسد تماماً كطفل مولود..أريد - أيضا – أن أبكى كالأطفال..لكننى أتماسك..وأبحث عن إجابة لسؤالى : لماذا ذهبوا وتركونى؟ ..يرد صوت وحدتى : إنها إرادة الله.. حقا..إذن فلأسمع الرد منه سبحانه وتعالى !..أتجه نحو الكمبيوتر..أشعر بارتياح وطمأنينة..مع سماع الرد (بانبعاث صوت القرآن الكريم ) من سماعات الكمبيوتر.

سقط المهر من الإعياء

أيها السادة لم يبق اختيار.. سقط المهر من الإعياء وإنحلت سيور العربة ضاقت الدائرة السوداء حول الرقبة صدرنا يلمسه السيف وفى الظهر الجدار..!!

iam online

من النهاردة 24مايو2010 
انا هبقى  خلاص online
 أصبح اليوم عندى وصلة نت من ام 25جنيه
شىء يدعو للفخر..فى ظل الحكومة الإلكترونية

جدتي (حياة)..الراعي الرسمي لي في هذه الدنيا !

جدتي اسمها (حياة) وهي إنسانة طيبة بسيطة ومحبة للحياة ، منذ نعومة أظافري وهي تملأ الدنيا من حولي وإن غابت عن عيني يوما لم تغب عن بالي أبدا ، جدتي (حياة) : اسم علي مسمي تجالسها فتجدها شاهدة صادقة علي النصف قرن الأخير في كافة نواحي الحياة. علي الجانب السياسي : لم تكن لجدتي اهتمامات سياسية بالغة لكنها تدلي دوما بصوتها في الانتخابات وتتابع نشرات الأخبار (عشان نعرف الدنيا جري فيها إيه؟) هكذا تقول ، وهي تعلق علي الظلم أو الاستبداد السياسي - في حكمة وفطرة صادقة - قائلة : "ربك يمهل ولايهمل" ثم تحكي لك عن عبد الناصر وحب الناس الجارف له وكيف كانت جنازته "ملهاش الوجود" ، أما السادات فتقول عنه ( الله يرحمه كان ناصح ) وقد شاهدت العرض العسكري الذي اغتيل فيه علي الهواء وحزنت عليه لأنهم (غدرو بيه). علي المستوي الرياضي : تعشق جدتي المنتخب الوطني وتتابع مبارياته ، تحب حسن شحاته وتقول عنه ( والنبي داطيب) - وبالمناسبة فهي أهلاوية جدا - وتعرف جيدا أبوتريكة وبركات والحضري وحسام وإبراهيم ..والجوهري طبعا ! ،وقد سعدت كثيرا بفوز المنتخب بكأس الأمم الأخيرة وخرجت لتشاهد فرحة الناس في الشوارع . على الجانب الديني : جدتي تحب ربها في المطلق فلا تميل لفكر جماعة معينة أو مدرسة دعوية بعينها بل تستمع لمحاضرات الأستاذ عمرو خالد وخطب الشيخ محمود المصري على السواء ، إنها تطيع ربها وتحافظ على صلاة فروضها وتعشق القرآن الكريم بصوت الشيخ عبد الباسط ، ومؤخرا تابعت جدتي (حياة) قناة طيور الجنة .. أصلها بتحب العيال أوى! على المستوى الاجتماعي : جدتي (حياة) اجتماعية جداً ، وهى شاهدة على تغيرات المجتمع المصري وتشوهاته في الخمسين سنة الأخيرة ، لذلك فهي راويتي الخاصة تروى لي عن طيبة وأخلاق أهل الحارة في الستينات ، وتحكى ذكريات بورسعيد الباسلة حيث أنجبت خالي وأمي وعاشت أجمل سنوات عمرها قبل التهجير ، تحكى عن خطب عبد الناصر وعن حفلات الست وسهرات سينما عماد الدين مع جدي (رحمه الله). وبعيدا عن حكاياتها لي فإن جدتي تحب الأطفال عموما ، فتغمر بحنانها : إياد وزياد ومحسن وكريم وأحمد ومحمد وندى . . كل هؤلاء وغيرهم أطفال الحارة والأقارب والجيران . . تحبهم ويحبونها ، وكثيراً ما أراها تغدو أو تروح وأحد هؤلاء الأطفال يتعلق بيدها ، فهي تعلم جيداً أن الأطفال أحباب الله . دعوات جدتي تتردد في آذاني أينما كنت : ( ربنا ينجحك ) ( ربنا يوقفلك ولاد الحلال ) ( ربنا يسلك طريقك ويصلح مابين ايديك ) ، كما تجدها دوما - ويشهد الله على ذلك - تسعى للصلح بين المتخاصمين ، وتدعو له أو لها : ( ربنا يهديهالك يا ابني ) أو ( ربنا يهديهولك يا بنتي )، أقسم بالله أنها كانت تدعو لمن تعرفه ولمن لا تعرفه ، لذلك أطلب منك أن تدعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته فقد اختل توازني بعد أن رحلت جدتي (حياة) فجأة عن الدنيا في مطلع هذا الشهر.

من أجلك أنت

من أجلك أنت ! أن تكون موظف حكومى فهذا يستلزم مواصفات شخصية ومتطلبات نفسية حتى تتمكن من التعامل مع ما يسمى بالدولاب الوظيفى،وهى تسمية مجازية لخلطة مصرية خالصة من البيروقراطية والروتين والفساد ..وياما فى الدولاب يا حاوى!،أما أن تكون موظف حكومى قبل أن يبلغ عمرك 23عام فهذه مأساة! أقسم لك أنى طالما سمعت أو قرأت عن فساد المحليات وقد كنت أفزع مما أسمع أو أقرأ،أما اليوم وبعدأقل من سنة فى العمل بين غياهب المجلس المحلى وظلمات ديوان عام المحافظة..فإنى أشهد الله أن المحليات ليست وزارة فاسدة ..بل مستنقع فساد!،أيوة اللله مستنقع ولايستطيع سيادة المحافظ شخصيا بمفرده تطهير ذلك المستنقع إنه يحتاج ثورة تصحيح ، فلقد صار الفساد منهجا والإهمال أسلوب حياة! أكتب هذه السطور وأنا لا أزال فى موقع عملى وقبل توجهى لتقديم تقرير عن وضع المنطقة وسير العمل بها..تقرير لا أرضى عن نصف كلماته،لكنى أكتب هذه السطور لأبرىء ساحتى وأثبت أن ماسأقدم عليه الآن هو كتابة تقرير كاذب بل تقرير وقح وقاحة من يدعى ظهور الشمس فى الواحدة بعد منتصف الليل! وأقسم كذلك أنى حصلت – قبل كتابة سطور التقرير- على توقيعات رؤسائى ومرؤسى بالموافقة على ذلك التقرير بل وقد حاولو جميعاً إقناعى بفحواه الكاذب حتى صار توقيعى عليه مجرد وردة فى عروة جاكيت لرجل يمشى بدون بنطلون أصلاً!..لكن الصورة ستكون 6x9لذا لايهم النصف الأسفل! ورغم كل هذا مازال لدى بصيص أمل ولازلت أملك حلم التغيير،لذلك أعدك بأن أظل فى عملى وألاأتخلى عن وظيفتى(حتى أخر نفس فى صدرى)..وكل هذا طبعا(من أجلك أنت)!.